محمد الشعالي، الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت في حوار مع مجلة SIGNÉ

"كان محمد حسين الشعالي الشخص الذي يقف باقتدار وراء تحقيق إنجازات جلف كرافت التي استندت إلى رؤية ثاقبة، بدءاً من القوارب الصغيرة وحتى اليخوت واليخوت السوبر. ويكشف الشعالي، الذي يقود دفّات الإبداع المتقن والمعرفة الواسعة والتفكير الابتكاري، والتي مضت جلف كرافت بها عبر أكثر من ثلاثة عقود من عمرها، كيف استطاع ركوب أمواج النجاح في خضمّ تيارات التغيير."

وقد أجرت مجلة Signe مقابلة مع محمد الشعالي، مالك شركة جلف كرافت ورئيس مجلس إدارتها، تناولت فيها مسيرته الحافلة في عالم الملاحة. وفيما يلي مقتطفات من المقابلة التي نشرت في عدد المجلة لشهر أكتوبر 2015 بعنوان "إبحار سلس".

محمد الشعالي، المالك ورئيس مجلس الإدارة لشركة جلف كرافت محمد الشعالي، المالك ورئيس مجلس الإدارة لشركة جلف كرافت

عندما يفكّر محمد حسين الشعالي ملياً في ماضيه، وهو اسم معروف في قطاع الملاحة البحرية، يجد صعوبة في التأكد من النقطة الأصلية التي انطلقت منها شركة جلف كرافت، وتحديداً فيما يتعلق بالفكر والإلهام الكامنين وراءها. بدأت جلف كرافت عملها كمؤسسة إماراتية صغيرة لبناء اليخوت والقوارب، انطلقت في العام 1982، لتشهد عبر الزمن حقبة من التطور أصبحت خلالها شركة كبيرة كاملة المواصفات.

قرر الشعالي في ذلك الوقت خوض غمار الملاحة البحرية، بالرغم من أن غيرها من المجالات كانت تمثل فرصاً أفضل لإنشاء الأعمال التجارية. لم يكن القرار وليد الصدفة، فما دفعه لاتخاذ هذه الخطوة هو ما ورثه عن والده من شغف بالبحر. يتذكر الرجل أنه خلال طفولته كان يحدق في البحر لساعات وهو تواقٌ للسفر عبره في يوم من الأيام. لكن كان الواقع المرتقب كان مجرد جزء صغير بالمقارنة مع الشركة التي باتت قائمة اليوم. يقول الشعالي، الذي دشّن خلال مسيرته بعضاً من أرقى المراكب في العالم على الاطلاق: "منذ تأسيس جلف كرافت، وضعنا أعيننا على السوق العالمية وخططنا لبناء يخت سوبر وفقاً للمعايير العالمية".

ويوضح الشعالي مدى صعوبة بناء يخت يلبي الطلب الحالي ويتسم كذلك بالجودة العالية، في ظلّ اقتصاد لم يكن فيه قطاع الملاحة البحرية يشكّل محوراً مهماً للتطوير. فخلال ثمانينيات القرن الماضي، لم يكن هناك شركات مصنعة لليخوت في المنطقة تتمتع بأية خبرة في بناء اليخوت السوبر. وبما أن التقنيات كانت لا تزال قيد التطوير في منطقة الشرق الأوسط، كان يتم الاستعانة بمختصين وخبراء يؤتى بهم من الغرب لتدريب العاملين في المنطقة. وإضافة إلى ذلك، لم يكن الكثير من المواد الخام اللازمة لبناء اليخوت متاحاً، في حين أن المواد المتاحة كانت تفتقر للجودة. ويضيف: "كنا قادرين على التغلب على جميع الصعوبات بالتدريج، لأننا استطعنا وضع استراتيجية طويلة الأمد. لقد خططنا للمستقبل البعيد وحرصنا على ألا تمنعنا المحاولات الفاشلة من تحقيق أهدافنا".

ولا تقتصر شهرة جلف كرافت على بناء اليخوت، لكنها معروفة بيخوتها المتميزة. فكل يخت تبنيه الشركة هو يخت فريد من نوعه ويقدّم نموذجاً مختلفاً. ووفقاً للصانعة الكبيرة، فإن تفرّد اليخوت يماثل تفرّد الاستثمار بها. ويكمن تفرّد يخوت الشركة بتصاميمها الداخلية المفصلة حسب الطلب، وتصاميمها الخارجية المناسبة لكل زمان، وكذلك باستخدامها أحدث التقنيات والمعدات المتقدمة. كذلك فثمّة جانب مهم آخر وهو أن جلف كرافت لا تبني إلا يختاً واحداً في الوقت عينه، فهي لا تؤمن بالإنتاج الضخم. ومن هنا، نجد أن هناك متسعاً أكبر للتطوير والتحسين في جميع جوانب الإنتاج مع كل يخت يجري بناؤه بتصميم جزئي وفق احتياجات العميل.

يمكن الاطلاع على المقابلة الكاملة من هنا

[gview file="http://blog.gulfcraftinc-arabic.com/wp-content/uploads/2015/11/Articlemagazine-Signe-October-Issue-15-Smooth-Sailing.pdf"]

 

LIKE us on  Facebook  |    FOLLOW us on Twitter     |   FOLLOW us on Instagram