جلف كرافت تدعو الشركات لمراجعة نهجها التقليدي المتبع في المعارض والفعاليات

 دبي، الإمارات العربية المتحدة

قال الرئيس التنفيذي لشركة الخليج لصناعة القوارب (جلف كرافت)، إروين بامبس، إن الشركات الإماراتية والإقليمية بحاجة إلى إعادة النظر في نهجها المتبع بالمشاركة في الفعاليات والأحداث، من أجل الحفاظ على موقعها ومكانتها في المشهد التنافسي التي يسود الأسواق اليوم.

 وقال بامبس خلال حديثه في مؤتمر متخصص بقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، عقد حديثاً في دبي، إن ثمّة حاجة إلى زيادة الاهتمام بمنح العارضين قيمة إضافية وتمكين الزوار من الاستمتاع بتجربة شاملة تغمرهم بأجواء مبتكرة فريدة من نوعها.

 وأكّد المسؤول في الشركة الإماراتية المصنّعة لليخوت الراقية، أن الأولوية لدى أية شركة، سواء كانت تشارك في الفعالية أو تنظمها، تتمثل في "إثارة إعجاب الزوار والاستحواذ على اهتمامهم وبناء علاقات دائمة مع الزبائن"، وأضاف: "في جلف كرافت، حيث نبني يخوتاً بتصاميم قابلة للتعديل الجزئي حسب رغبة زبائننا، يمتدّ هذا الأمر إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ إننا نسعى خلال مشاركتنا في الفعاليات إلى استقطاب أصحاب اليخوت المحتملين واستمالتهم لزيارة حوض بناء اليخوت التابع لنا. ولكن لتحقيق ذلك، يجب علينا أن نخاطب مشاعر الزبائن المحتملين، وهذا هو تماماً ما ينبغي على الفعاليات القيام به، ابتكار تجارب ملهمة للزوار".

Erwin Bamps, Gulf Craft, MICE 2016 Event (2).jpg Erwin Bamps, Gulf Craft CEO, panelist at the MICE Middle East Forum 2016

ورأى بامبس أن هناك حافزاً كبيراً لكل من الشركات والمنظمين لتعظيم العائد على الاستثمار المتأتي من المشاركة في الفعاليات وتنظيمها، مشيراً إلى ما وَرَد في منتدى المؤتمرات والمعارض من أن مشاريع البنية التحتية الجاري تشييدها في المنطقة تُقدّر قيمتها بنحو تريليون دولار، ونصفها يقع في دولة الإمارات. وتابع الرئيس التنفيذي لشركة جلف كرافت: "أدركنا من واقع خبرتنا في سوق المنتجات الفاخرة، أن صغر حجم الفعالية وترتيبها في أجواء استثنائية يظلّ أفضل بكثير في معظم الأحيان من فعالية تقام على نطاق واسع، وذلك مما يسمح لنا بأن نكون مصدر إلهام لزبائننا ونبني علاقات متينة معهم ونتواصل مع جميع الأشخاص المناسبين".

 وذكّر بأن المديرين التنفيذيين اليوم هم "مواطنون عالميون يسافرون في أرجاء العالم، ويتنقلون بين الفعاليات للتواصل مع أقرانهم واكتساب المعرفة والمعلومات بشأن مصالحهم المختلفة، لذلك ينبغي على الفعالية أن تقع في السياق الطبيعي لأجندات هؤلاء التنفيذيين، سواء التجارية منها أو الاجتماعية"، وأضاف: "نحن نرى، باعتبارنا علامة تجارية فاخرة، أن حقيقة المواطَنة العالمية للزبائن الأثرياء اليوم تعرض أمامنا فرصة رائعة للتواصل معهم أكثر من مرة واحدة في العام، وفي مواقع متعددة حول العالم".

 

LIKE us on  Facebook  |    FOLLOW us on Twitter     |   FOLLOW us on Instagram