يخوت "ماجستي" من "جلف كرافت" تخطف الأضواء في قطاع تأجير اليخوت العالمي

الإمارات العربية المتحدة؛ 7 يونيو 2023: تواصل مجموعة يخوت "ماجستي" الرائدة من "جلف كرافت"، والتي يزيد طولها عن 100 قدم، حصد شعبية متنامية بين أوساط مشتري اليخوت الجديدة وذلك بفضل ما تتمتع به من مزايا تأجير لا تضاهى. ومع استمرار النمو الكبير لسوق تأجير اليخوت، تسلط الشركة المصنعة الضوء على الفرص المتاحة أمام العملاء لتأجير يخوتهم الخاصة، مما يضيف العائد على الاستثمار إلى قائمة مزايا تملك اليخوت.

ووفقاً لتقرير السوق العالمية لتأجير اليخوت 2022 الصادر عن مركز "ريسيرتش آند ماركتس" (Research and Markets)، من المتوقع أن تنمو قيمة سوق تأجير اليخوت إلى 19.29 مليار دولار بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.5٪. ومن المتوقع أن تساهم الشعبية المتزايدة للسياحة البحرية الفاخرة في دفع نمو قطاع تأجير اليخوت مستقبلاً.

وتم إطلاق يخوت "ماجستي" في عام 2004 كعلامة تجارية رائدة لشركة "جلف كرافت"، وهي معروفة على مستوى القطاع بكونها السباقة لاستخدام الألياف الزجاجية المركبة. وقد لفتت أنظار العالم كله عقب إنتاج وتسليم أكبر يخوت السوبر المصنوعة من الألياف الزجاجية المركبة، "ماجستي 175".

وتحظى يخوت "ماجستي" بحضور عالمي واسع يشمل أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ، وذلك عبر شبكة قوية تضم أكثر من 32 تاجراً شريكاً. وقد أصبحت "ماجستي" خياراً مفضلاً لعشاق اليخوت بفضل وزنها الخفيف واستهلاكها التنافسي للوقود وقدرتها على التنقل في المياه الضحلة. كما تتميز هذه اليخوت بأحجامها الكبيرة التي توفر عدداً غير مسبوق من المقصورات، وذلك بفضل تصميمها المدروس الذي يركز على زيادة المساحات الداخلية؛ وهو أحد الاعتبارات الرئيسية للعديد من عشاق الحياة البحرية حول العالم.

ووفقاً للتقرير، شهدت أوروبا التي تعتبر أبرز وجهة في قطاع تأجير اليخوت عام 2021، ولطالما مثّلت سوقاً تركز على اليخوت ذات الهياكل الصلبة، زيادة في الطلب على يخوت "جلف كرافت" المصنوعة من الألياف الزجاجية المركبة. وفي أمريكا الشمالية، تتواجد العلامة التجارية حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت ارتفاعاً كبيراً في مستوى المبيعات خلال السنوات الأخيرة. وستستمر شركة "جلف كرافت" بطرح نماذج جديدة في السوق، حيث من المتوقع أن تكون القارة هي المنطقة الأسرع نمواً مستقبلاً.

وفي أستراليا، كانت المبيعات مدفوعة في معظمها بالمشتريات لأغراض التأجير. وفي حين يعد تأجير اليخوت أحد الممارسات الاقتصادية الأكثر انتشاراً في أسترالياأ، إلا أنه لا يزال يشهد طلباً متنامياً مع إدراك الملّاك ما ينطوي عليه الأمر من فرص رائعة لكسب عوائد أقوى وأفضل على المدى البعيد؛ الأمر الذي يجعل شراء اليخوت عرضاً مجزياً لا يقل أهمية وقيمة عن الاستثمار في الأصول الأخرى.

كما شهدت دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعاً في الطلب على خدمات تأجير اليخوت. وبرزت دولة الإمارات كمركز رئيسي لسياحة اليخوت، وهي سوق مزدهرة تقدم لعشاق الحياة البحرية من جميع أنحاء العالم تجربة عصرية لا مثيل لها. وفي المملكة العربية السعودية، أثارت طفرة مشاريع البنية التحتية العملاقة مثل "نيوم" و"مشروع البحر الأحمر" و"ذا ريج" و"أمالا" اهتماماً ملحوظاً من جانب المستثمرين الدوليين، والذين أبدى الكثير منهم رغبة في إدخال اليخوت إلى أنماط حياتهم الفاخرة.

يشار إلى أن يخوت "ماجستي" نجحت فعلياً هذا العام بتوسيع محفظتها مع وصول اليخت المنتظر "ماجستي 111" والذي سيحدث نقلة نوعية في القطاع، ويرسي معايير جديدة لجميع طرازات "ماجستي" المستقبلية، مع توفيره مزايا غير مسبوقة من حيث التصميم الفريد والسمات الهندسية والتقنية الرائعة.

كما تستعد العلامة التجارية لإطلاق ثاني أكبر يخوتها، وهو "ماجستي 160" الذي تم الإعلان عنه في معرض موناكو لليخوت الصيف الماضي. وسيكون يخت السوبر الجديد الأفضل في فئته من حيث التصميم الداخلي والخارجي الاستثنائي، وأسلوب البناء الفريد، والمزايا الهندسية والتكنولوجية الحديثة.